دفع الجيش الموريتاني بوحدات عسكرية جديدة إلى الحدود الشرقية بعد تجدد الاشتباكات بين الجماعات الإسلامية المسلحة والحكومة المالية، وذكرت مصادر صحفية محلية أن وحدة عسكرية غادرت نواكشوط صباح اليوم متوجه إلى المناطق الشرقية مع ساعات الصباح الأولى، كما بدأت الوحدات العسكرية العاملة على الحدود إعادة الانتشار على الخط الرابط بين موريتانيا ومالي، بعد أن تمددت رقعة المواجهة بين المسلحين والحكومة المالية، ويأتي هذا التحرك بعد تهديدات من القاعدة وجماعة التوحيد والجهاد بتوسيع رقعة المواجهة، ونقل المعركة إلي الدول التي قد تشارك في الحرب بمالي، من جهة أخري دعا رئيس بوركينا فاسو أبليز كومباوري جيش بلاده إلي مضاعفة قدراته العسكرية بسبب الوضع الإقليمي والتوترات السياسية بالمنطقة، وقال في كلمة ألقاها اليوم ، أمام المئات من الضباط والجنود ونقلتها وسائل إعلام محلية إن بلاده ملزمة بالتعاون في مجال الأمن مع دول الفضاء الإقليمي بغرب إفريقيا والدول الصديقة والشقيقة الأخرى ، وكشف كومباوري ، الذي يعتبر من دعاة الحوار في أزمة مالي أن جيش بلاده سيشارك بوحدات قتالية تحت مظلة قوات التدخل الدولي بمالي من أجل "مساعدة الشعب المالي في تسوية أزمته الحالية، وفي ذات السياق قال صحيفة داكار أكتي الالكترونية السنغالية إن عناصر من الجيش السنغالي شاركت في العمليات العسكرية الفرنسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة بمالي، مضيفة أن سبع طائرات عسكرية فرنسية نقلت مساء أمس الجنود السنغاليين من داكار باتجاه مالي، وبدأت القوات الفرنسية صباح اليوم ، تدخلا عسكريا في مالي، هدفه دعم حكومة باماكو، بحسب تقارير إعلامية فرنسية، وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن قوات بلاده بدأت فعلا تدخلها في مالي بطلب من الحكومة المالية . وشدد هولاند، في تصريحات صحفية، على أن بلاده جاهزة لوقف تقدم الإرهابيين ، وفق تعبيره.