حظرت السلطات الألمانية ثلاث جماعات إسلامية تتهمها بأنها تعمل "ضد الديمقراطية" وتسعى إلى فرض الشريعة الاسلامية. وتتبنى الجماعات الثلاث وهي "الدعوة أف اف أم" و"إسلامشه أوديوس" و" النصرة" مبادئ سلفية متشددة. وشنت الشرطة الألمانية غارات ضد مواقع الجماعات الثلاث، بيد أنها لم تقم باعتقال أي شخص. وقال مسؤولون ألمان إن أشرطة فيديو انتجتها جماعة "الدعوة أف أف أم" قد كانت جزئيا وراء دفع رجل إلى قتل طيارين أمريكيين في مطار فرانكفورت عام 2011. أما جماعة النصرة فعدت جزءا من ميلشيا "ملة إبراهيم" التي منعت في جوان من العام الماضي. وقال وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريتش "إن السلفية كما تمثلها الجماعات المحظورة اليوم لا تتماشى مع نظامنا الديمقراطي المسالم". واضاف "تهدف جماعات (الدعوة أف اف أم)، (إسلامشه أوديوس) و(النصرة) إلى تغيير مجتمعنا بطرقة عدوانية لكي يغيروا ديمقراطيتنا بنظام سلفي ويحلوا الشريعة الاسلامية محل سيادة القانون".