قدم متعاملون خواص وطنيون و أجانب 22 عرضا اليوم الاثنين بالجزائر خلال جلسة عمومية لفتح الأظرفة التقنية المتعلقة بالمناقصة الخاصة بأربعة مواقع منجمية من أجل استكشافها نظمتها الوكالة الوطنية للثروة المنجمية.و تخص هذه المناقصة الجديدة الخاصة باستغلال مواد معدنية صناعية الثانية من نوعها خلال السنة الجارية 4 مواقع للصلصال و الكلس (علما أن هاتين المادتين موجودتان على مستوى كل موقع) موزعة على أربع ولايات و هي غرداية و النعامة و سوق أهراس و الأغواط.و في المقابل رفضت اللجنة 3 عروض لعدم مطابقتها مع الاجراءات المتضمنة في دفتر الشروط اثنين منها لعدم توفرها على وثائق فيما رفض العرض الثالث الذي قدمه متعامل أجنبي لعدم احترامه القاعدة 49/51 المسيرة للاستثمار المباشر الأجنبي.و بإمكان المكتتبين الذين تم انتقائهم عقب المرحلة الأولى فقط تقديم عرضهم المالي الذي سيجري الفتح العلني للأظرفة الخاصة به يوم 11 أفريل القادم حسب رئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية للثروة المنجمية حسين عنان. و بمجرد انتهاء جلسة اليوم الاثنين ستشرع لجنة فتح الأظرفة ابتداء من يوم الثلاثاء في دراسة العروض التقنية المعتمدة من أجل انتقاء تلك التي ستتم الموافقة عليها للمشاركة في جلسة فتح الاظرفة المالية حسبما تمت الإشارة إليه. من جانب آخر حددت الوكالة أولويتها الخاصة بالمناقصة ال39 في تشجيع منطقة الجنوب بثلاث ولايات معنية بعرض المناقصة لأن المكتتبين الذين سيتم اعتمادهم عقب هذه العملية " سيلتزمون بتقديم المادة الأولية لمصانع الاسمنت التي ستنجز مستقبلا بجنوب الوطن" حسب عنان.و حسب عرض المناقصات فانه "لا يحق المشاركة في هذه المناقصات سوى للأشخاص المعنويين الذين يتوفرون على وحدة لإنتاج المواد الحمراء أو الزجاج أو أصحاب المشاريع الاستثمارية في المجال المعني مع التحلي بدرجة من التجربة الكافية حسب عرض المناقصة.كما تطالب الوكالة من المكتتبين بالتوفر على القدرات المالية الكافية من أجل تجسيد مشاريعهم في أقرب الآجال.للإشارة يقدر مجموع الثروة المنجمية ب 2533 منجم منها 1183 منحتها الوكالة الوطنية للثروة المنجمية منذ 2000 لإجمالي استثمار قدر بأكثر من 11 مليار دج.