دعا وزراء خارجية مجموعة دول خمسة زائد خمسة السلطات المالية بتطبيق خارطة الطريق خاصة الجوانب المتعلقة بتنظيم الانتخابات المقررة في شهر يوليو المقبل والمصالحة الداخلية في هذا البلد . وأكدت الدول المغاربية والأوروبية في ختام أعمالها في العاصمة الموريتانية نواكشوط أنها ستظل يقظة تجاه احترام حقوق الإنسان، في إشارة إلى الاتهامات الموجهة للجيش المالي بارتكاب أعمال عنف ضد الأقليات العرقية في الشمال. وشدد البيان الختامي للاجتماع هذه الليلة في العاصمة نواكشوط على دعم العملية العسكرية التي تقودها فرنسا والتي أوقفت تقدم المسلحين الإسلاميين ومهربي المخدرات"، بحسب البيان. وأكد الوزراء الذين يمثلون عشرة دول هي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال ومالطا إضافة إلى بلدان المغرب العربي الخمس المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا تشبثهم بضرورة إقامة استراتيجية إقليمية لدول الساحل تهدف إلى بناء منطقة مستقرة ومتطورة تركز على مبادئ امتلاك الأمن الإقليمي. وقررت الدول دعم مجهود الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة رومانو برودي من خلال مقاربة شاملة لمشاكل الساحل مشيدين بتعيين ممثل خاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل. وعقد الوزراء جلستين للنقاش إحداهما مفتوحة والأخرى مغلقة، وتميزت جلسة الافتتاح بإلقاء كلمات الوفود المشاركة بالإضافة إلى ممثلين عن الوفود البرلمانية للفضاء المغاربي والأوروبي.