بحث إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة خلال لقائه فى الدوحة اليوم الاحد، مع ولى عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى قضايا المصالحة الوطنية الفلسطينية، وملف الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة . وجدد هنية ترحيبه بمبادرة أمير قطر الداعية لعقد قمة مصغرة للمصالحة الوطنية فى القاهرة، مثمنا مواقف قطر تجاه القضية والشعب الفلسطينى، فيما وجه الدعوة لولى عهد قطر لزيارة قطاع غزة. يشار إلى أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح رفضتا هذه القمة واعتبرتها مساسا بالتمثيل الفلسطينى فى الخارج. وقال بيان لحكومة حماس المقالة فى غزة إن ولى العهد القطرى تبرع ببناء قصر العدل " معهد القضاء العالى" فى غزة بمبلغ 11 مليون دولار، بخلاف المنحة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة والتى تبلغ 407 ملايين دولار، وثمن هنية مبادرة أمير دولة قطر لإنشاء صندوق للقدس وتبرعه بمبلغ ربع مليار دولار لهذا الصندوق. وعبر هنية عن أمله أن تحذو الدول العربية حذو دولة قطر وأن تستكمل المبالغ المطلوبة فى هذا الصندوق من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى وتعزيز صمود أهلها وإفشال المخططات الإسرائيلية. واستعرض هنية معاناة الأسرى فى سجون الاحتلال وخاصة الأسير سامر العيساوى وأكد على ضرورة التحرك القطرى مع كافة الدول المعنية لوقف هذه المعاناة. وكان هنية غادر قد بدأ زيارة إلى الدوحة مساء الخميس الماضى لبحث ملفات عديدة مع أمير قطر أبرزها المصالحة وإعادة إعمار غزة ،بخلاف المشاركة فى اجتماعات المكتب السياسى لحركة حماس الذى يعقد بعد الانتهاء من الانتخابات الداخلية للحركة التى عقدت بالقاهرة وفاز هنيه بمنصب نائب رئيس المكتب. وحسب القيادى فى حركة حماس الدكتور أحمد يوسف فان اجتماع الحركة فى الدوحة سيتم خلاله توزيع الحقائب والمهام على أعضاء المكتب السياسى الجديد. وتتسم اجتماعات حماس بالسرية التامة كما لا تعلن عن أسماء أعضاء مكتبها السياسى بالكامل خاصة الممثلين عن الضفة الغربية تحسبا من استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلى.