لم يكن اليوم الأول للألعاب الأولمبية في صالح الرياضيين الجزائريين الذين شاركوا في منافسات أول أمس باستثناء شوقي درياس في التجديف وعبد الحفيظ بن شبلة في الملاكمة اللذين تألقا خلافا لزملائهما الآخرين وذلك بتأهلهما للدور الموالي. الاختصاصي في السكيف درياس الذي شارك في المجموعة الخامسة تمكّن من احتلال المركز الخامس بوقت قدره 7د 57 ثا 56، في حين سجل الفائز بالسباق التشيكي أوندراغ سيناك في زمن قدره 7د 23 ثا 94. أما النتيجة المرضية الثانية لليوم الافتتاحي للألعاب فجاءت من الملاكم عبد الحفيظ بن شبلة الذي أقصى في وزن (81 كلغ) الهندي كومار ديناس بتوقيف من الحكم في الجولة الثالثة بعد أن بلغ الفارق 20 نقطة (23-3). والقانون في هذه الحالة يفرض توقيف المنازلة قبل نهايتها. وفي رياضة الجيدو لم يتمكّن المصارعان من مواصلة المنافسة بعد انسحابهما في الدور الثاني، ويتعلق الأمر بالمصارعة موسى مريم (- 48 كلغ) التي تغلبت على الغابونية أيلندو ساندرين بواسطة (يوكو) قبل أن تقصى من قبل الألمانية ميشال باشين بوازا آري. بالمقابل، انهزم مواطنها عمر رباحي (- 60 كلغ) - الذي كان معفيا من الدور الأول - أمام الأوزبكستاني ريشود سوليروف بحركة (إيبون). وفي السباحة خرج الجزائري سفيان داود من منافسة 100 م على الصدر باحتلاله المرتبة السابعة بزمن قدره 1د 2ثا 52. علما بأن أي سباح لم يتأهل من مجموعته الخامسة بما فيهم الفائز بالسباق بعد تطبيق القانون الجديد المتمثل في احتساب أحسن الأوقات العامة لكل المجموعات. أما في رياضة الدراجات فقد انسحب الجزائري الوحيد هشام شعبان من السباق على غرار 52 دراجا آخر من كل الجنسيات. وقد عادت الميدالية الذهبية للإسباني ساموال سانشاز.