حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تزايد دعوات التيارات اليهودية إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك "زمانيا ومكانيا". واعتبرت الهيئة في بيان لها ان هذا التقسيم انما هو "جزء من التطرف والعنصرية الإسرائيلية ودليل جديد على نوايا الاحتلال بحكومته ومتطرفيه السيطرة الكاملة على المسجد المبارك تمهيدا لتحقيق المزاعم اليهودية فيه". وأشارت الهيئة إلى أن "تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود وبسط السيطرة اليهودية عليه موضوع يحظى باهتمام بالغ وكبير بين الأوساط الحكومية والدينية في إسرائيل مؤخرا" محذرة من إقدامها على "فرض الأمر الواقع بتقسيم المسجد على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف". وبينت أن هذه الأيام "حاسمة ومصيرية" للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين داعية المجتمع الدولي ومنظماته المعنية للالتفات إلى الوضع الخطير في مدينة القدسالمحتلة وخاصة في المسجد المبارك واتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لإحباط مخططات الاحتلال ومتطرفيه بتقسيم المسجد والسيطرة عليه. يذكر أن الجمعية اليهودية "عير عميم" نظمت في القدس بالتعاون مع مركز ما يسمى ب" حماية الديمقراطية في إسرائيل (قيشيف) " ندوة بحثية حول تزايد فاعلية الجماعات اليهودية مع جبل الهيكل كما يزعمون وأجمع المشاركون على حق اليهود بالصلاة في الأقصى وضرورة تقسيم زماني ومكاني للمسجد بين المسلمين واليهود على غرار ما هو قائم اليوم في المسجد الإبراهيمي في الخليل.