شرعت حركة مجتمع السلم في إجراء سلسلة من المشاورات السياسية مع مختلف التيارات السياسية لبلورة تصور موحد إزاء المشهد السياسي،وقد ذكر رئيس الحركة عبد الرزاق مقري أن هذه المشاورات تسير في خطى ثابتة و أن هذه الأخيرة مفيدة و تساعد الأحزاب السياسية على تفكيك الغموض الموجود في الساحة السياسية و رسم مشهد مستقبلي لصالح المواطن و الدولة و كذا الطبقة السياسية،أما فيما يخص البيان فقد ذكر مقري أن هناك بيان مشترك توافق عليه جميع الأطراف و أعضاء المجموعة ال 14،وفي رده حول نية دخوله معترك الرئاسيات كمترشح تحت قبعة الإسلاميين إعتبر مقري طموحه الشخصي لابد أن يكون ضمن المصلحة العامة للجزائر .