قالت مصادر أمنية ان مسلحين قتلوا بالرصاص أربعة رجال من المسلمين الشيعة في سهل البقاع اللبناني في كمين يوم الاحد في أحدث أعمال العنف الطائفي قرب الحدود مع سوريا. ولم يكن واضحا على الفور من قتلهم لكن أحد المصادر قال ان سكان بلدة عرسال السنية القريبة نفوا أي دور لهم في الحادث. وقال أهالي عرسال في بيان " نحن براء من المسؤولين عن مقتل أربعة أشخاص في وادي رافع أيا كانت هويتهم." وأثارت الحرب الأهلية السورية على بعد كيلومترات من حدود لبنان توترات في سهل البقاع الشرقي حيث يعيش المسلمون السنة المؤيدون للانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الاسد قرب الشيعة الذين يدعمونه. وأدى استيلاء قوات الاسد على منطقة القصير الواقعة قرب الحدود بمساعدة حزب الله الشيعي اللبناني الى تدفق سوريين مسلحين ومدنيين على لبنان واتساع رقعة العنف في منطقة البقاع. واستهدفت صواريخ أطلقت من مناطق يعتقد انها تحت سيطرة المسلحين السوريين بلدة الهرمل الشيعية بينما دخلت طائرة هليكوبتر سورية الاجواء اللبنانية الاسبوع الماضي واطلقت النار على المباني في بلدة عرسال مما أدى الى إصابة عدة أشخاص. وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان متظاهرين أقفلوا طريقين بعد الاعلان عن حادث يوم الاحد أحدهما يؤدي الى عرسال ويمر الاخر قرب بلدة شيعية في بعلبك.