تم مؤخرا إطلاق برنامج لإعادة تأهيل المحطات متعددة الخدمات بولاية قسنطينة في إطار التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" حسب ما علم اليوم السبت من مدير الطاقة و المناجم أحمد بوزيدي. وأوضح ذات المسؤول بأن عملية إعادة التأهيل مست في المقام الأول محطات البنزين بحي بوالصوف و وادي حميميم و عين السمارة بسبب حالتها المتدهورة معتبرا بأن المحطات متعددة الخدمات تشكل "واجهة" و "انعكاس لجهود تنمية أي بلد". واستنادا لذات المسؤول فقد تم تسخير مؤسسات إنجاز متخصصة لضمان حسن سير هذه العملية التي تستهدف أكثر من 40 محطة تسيرها مؤسسة نفطال أو وكلاء خواص عبر مجموع بلديات ولاية قسنطينة. وسيتم تمديد آجال عمليات التجديد لتفادي إطلاق الأشغال في وقت واحد عبر جميع المحطات لما قد تسببه من تذبذب في الخدمة و إزعاج للزبائن" حسب ما أوضحه بوزيدي. كما أضاف ذات المسؤول بأن المحطات متعددة الخدمات ستخضع بانتظام لزيارات تفقد و مراقبة فجائية للتحقق من معايير النظافة و الأمن بالإضافة إلى كمية الوقود المسلمة. وأوضح بوزيدي بأن هذه العملية أسندت لفرقة تضم ممثلين عن مديريات الطاقة والمناجم و الديوان الوطني للمقاييس القانونية و البيئة و التجارة و الحماية المدنية.