احتشد الآلاف من أنصار المعارضة التونسية مساء الثلاثاء أمام مقر المجلس التأسيسى، البرلمان المؤقت فى مظاهرة حاشدة مطالبة بحل المجلس وإسقاط الحكومة. وتتزامن مظاهرة اليوم أمام "التأسيسى" مع مرور ستة أشهر عن اغتيال القيادى اليسارى شكرى بلعيد. ودعت تنسيقيات الجبهة الشعبية المعارضة التى كان ينتمى إليها بلعيد إلى الزحف على العاصمة من مختلف المحافظات، للتظاهر من أجل المطالبة بكشف حقيقة اغتيال بلعيد. وتجمّع أنصار المعارضة من "نداء تونس" و"الجبهة الشعبية" وعدد من الوجوه الفنية والرياضية التونسية منذ الإفطار أمام مقرّ "التأسيسى" بساحة باردو، للمطالبة بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، والكشف عن قتلة بلعيد والقيادى السياسى المعارض محمد البراهمى. وتوافد المتظاهرون من مختلف محافظات البلاد خاصّة من محافظات قفصة وصفاقس وسيدى بوزيد بجنوب التونسى، بحسب مراسل الأناضول وشارك الاتحاد العام التونسى، للشغل فى مسيرة انطلقت من منطقة باب سعدون وصولا إلى ساحة باردو تنديدا بالعنف ومساندة لمطالب المعارضة.