تستضيف الجزائر يوم الاثنين القادم الدورة السابعة عشر لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات. ويسبق انعقاد الدورة الاجتماع الثالث والثلاثون للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات التابعة للمجلس والدورة الرابعة والثلاثون للمكتب التنفيذي للمجلس وذلك لإقرار مشروع بنود جدول أعمال دورة المجلس واقتراح التوصيات بشأنها. وقد صرح محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية بأن الجزائر تترأس دورة مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعام الثاني على التوالي, وهو ما يعكس --كم قال-- "دورها البارز في أعمال المجلس وحجم مساهماتها الداعمة لأنشطته". وأضاف أن هذه الدورة تتابع أعمال الدورة السابقة من خلال استعراض نتائج اجتماعات اللجان الدائمة المنبثقة عن المجلس وفرق العمل الفنية المتخصصة التابعة لها. كما تناقش التحضير للمؤتمر العالمي القادم لتنمية الاتصالات الذي ستستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية في جانفي المقبل وكذا مؤتمر المندوبين المفوضين الذي يعتبر أعلى سلطة لاتخاذ القرارات في الاتحاد الدولي للاتصالات. وأوضح التويجري أنه من الموضوعات الهامة التي تناقشها الدورة: التعاون العربي المشترك في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والذي يتضمن أعمال القمة العربية-الإفريقية وقمة الدول العربية-دول أمريكا الجنوبية, وهو ما يبرز الدور التنموي لجامعة الدول العربية والذي يحظى باهتمام كبير خلال السنوات الأخيرة. كما يستعرض الاجتماع الموقف الحالي للاستراتيجية البريدية للمنطقة العربية حتى عام 2016 بجانب اثنين من أبرز مشروعات الإستراتيجية العربية العامة للاتصالات والمعلومات. وأوضح التويجري أن وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات سوف يشاركون في اليوم الثاني لأعمال المجلس في افتتاح أشغال الدورة الثانية للمنتدى العربي السنوي ل"حوكمة الانترنت" والذي تم إطلاقه في إطار مبادرة حوكمة الانترنت في المنطقة العربية والمشتركة ما بين جامعة الدول العربية ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا.