دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي امس الثلاثاء إلى مضاعفة دفعات المتربصين بمركز التكوين الجديد التابع لمؤسسة سوناطراك الواقع بمدينة بورقلة. وحث الوزير لدى معاينته لهذه المنشأة التكوينية التي فتحت أبوابها في جوان الأخير على إدماج دفعة جديدة واستغلال بشكل كامل لهذه المؤسسة التكوينية للشباب لاحتياجات قطاع البترول. وسيتم توظيف الشباب الذين استفادوا من تكوين بهذا المركز مباشرة في نهاية الفترة التكوينية كما أشار الوزير داعيا في نفس الوقت إلى الحرص على تدعيم تكوين المؤطرين . ويضمن هذا المركز التكويني التابع لسوناطراك حاليا تكوينا لمدة 6 أشهر لفائدة 40 متربصا في اختصاص تلحيم الأنابيب وسيدعم مستقبلا الشعب المتاحة به بفتح اختصاصات ذات صلة بقطاع الطاقة حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. وكان وزير القطاع قد تفقد قبل ذلك ورشة إنجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني بدائرة تقرت (170 كلم عن مقر الولاية). وسيسمح هذا المعهد الذي يتربع على مساحة 5.850 متر مربع بتوفير لدى دخوله حيز الإستغلال 300 مقعد بيداغوجي و120 سرير حسب البطاقة التقنية للمشروع. كما عاين السيد نورالدين بدوي أيضا ببلدية بليدة اعمر مدى تقدم مشروع إنجاز مركز للتكوين المهني بطاقة 300 مقعد بيداغوجي و60 سرير حيث يتوفر على مخطط بيداغوجي يتكون من 8 ورشات و8 أقسام دراسة و4 قاعات متخصصة. وتفقد وزير التكوين والتعليم المهنيين بمنطقة التجهيزات العمومية بعاصمة الولاية مشروع إنجاز معهد للتكوين المهني بطاقة 200 مقعد بيداغوجي و200 سرير قبل أن يدشن معهد وطني متخصص في التكوين المهني الممتد على مساحة 30.000 متر مربع على مستوى ذات المنطقة . ويتوفر هذا الهيكل الجديد على طاقة 300 مقعد و10 قاعات دراسة وداخلية بطاقة 120 سرير حسب البطاقة التقنية للمشروع . للتذكير فقد أشرف الوزير صبيحة هذا اليوم بدائرة الميقارين على الإفتتاح الرسمي للموسم التكويني الجديد ( دورة أكتوبر 2013) قبل أن يشرف على إطلاق مشروع انجاز مركز للتكوين المهني والتمهين بطاقة 300 نقعد بيداغوجي و60 سرير ببلدية الزاوية العابدية بدائرة تقرت الكبرى . وسيختتم وزير القطاع زيارته لولاية ورقلة بعقد جلسة عمل مع الإطارات المحلية لقطاعه والفاعلين الإقتصاديين .