قام منسق فرع كرة القدم السابق لمولودية الجزائر عمر غريب، رفقة الثلاثي المعاقب، المدرب جمال مناد و رضا بابوش و كذا فوزي شاوشي ،بمراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل العفو عنهم برفع العقوبة عليهم يوم 1 نوفمبر المصادف لذكرى الثورة التحريرية الجزائرية. وأوضح عمر غريب أن مضمون الرّسالة كان كل الاحداث التي جرت في 1 ماي بداية من سبب عدم اعتلاء المنصّة وصولا الى العقوبة التي تلقوها كجزاء، حيث قال في مكالمة هاتفية للنهار "..كتبنا في الرسالة أنّنا لم نقصد إهانة أحد بما فيهم الدّولة و رئيس الوزراء...كما شرحنا للرئيس عبد العزيز أن هناك أشخاص أرادوا تحطيم اللاعبين و مولودية الجزائر"، تابعا كلامه " الرئيس بوتفليقة أبونا و هو إنسان لا يحب الحقرة". و أكد نفس المتحدث أن بوتفليقة تلقى الرّسالة منذ يومين آملا أن يأخذها بعين الاعتبار لأنهم حسب حديثه لم يرتكبو جريمة و إنما كانوا ضحية إشاعات و بلبة قامت بها أيادٍ خفيّة للقضاء على العميد على حد تعبيره. و عن احتمال عودته إلى مولودية الجزائر وضّح عمر غريب " المشكل لا يكمن في عودتى من عدمها، و لكن نريد أن يرد رئيس الجمهورية لنا اعتبارنا".