ستستفيد وزارة الصيد البحري و الموارد الصيدية من المساعدة التقنية لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي قصد إعداد استراتيجية وطنية لتطوير الصيد التقليدي حسب اتفاق وقعه الطرفان اليوم الاحد. و وقع الاتفاق الأمين العام لوزارة الصيد البحري و الموارد الصيدية مصطفى لاغا و الممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي بالجزائر كريستين اماريل و ممثل من وزارة الشؤون الخارجية. وجرى حفل التوقيع بحضور الوزير احمد فروخي و ممثلين عن منظمة الاممالمتحدة للاغذية و الزراعة (الفاو) و منظمة الأممالمتحدة من أجل التنمية الصناعية و بعض جمعيات الصيادين. و يهدف المشروع إلى تقديم مساعدة تقنية لوزارة الصيد و الموارد الصيدية من أجل إعداد استراتيجية وطنية لتطوير الصيد و تربية المائيات للفترة 2015/2020 حسب وثيقة سلمت للصحافة. وستجند وكالات الأممالمتحدة (برنامج الاممالمتحدة الانمائي و الفاو و منظمة الأممالمتحدة من أجل التنمية الصناعية) مجموعة من الخبراء لمرافقة الوزارة في إعداد مخطط لتطبيق هذه الاستراتيجية الهادفة إلى عصرنة الصيد التقليدي و ادماجه في الاقتصاد الوطني. في الجزائر يمارس ما بين 60 إلى 70 بالمائة من الأسطول الوطني الصيد التقليدي و يشغل حوالي 22.000 مهني. و أكد فروخي أن "هناك إرادة لإحصاء هذه الفئة و التفكير في كيفية إدماجها في الحركية التنموية للوطن" مشيرا إلى أنه سيتم إعداد مخطط عملي في بداية السنة المقبلة لتطبيق الأدوات التي تتكيف مع هذا النوع من النشاط.