اكد عبد الرزاق بارة مستشار رئيس الجمهورية أن مجموعة الثمانية في مجلس الأمن اعتمدت المذكرة الجزائرية، فيما أجمع الخبراء الافارقة المشاركون في اشغال الورشة الاقليمية حول مذكرة الجزائر بخصوص تجريم دفع الفدية للارهابيين على ضرورة تطبيق المذكرة الجزائرية داعين في هذه السياق الى توحيد التشريع الدولي تجاه ظاهرة الارهاب .وعلى هامش افتتاح الورشة أكد عبدالرزاق بارة مستشار الرئيس بوتفليقة على أن مذكرة الجزائر قد اعتمدت من قبل مجموعة الثمانية كما افاد بارة أن مجلس الأمن اعطى توجيها لتعميق ما جاء في المذكرة لتوسيع الاجماع الدولي لتجريم الفدية .و صرح السفير فرانسيسكو خوسي ماديرا مدير المركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب و الممثل الخاص لرئيس المفوضية الإفريقية للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب لدى افتتاحه الأشغال أن "الاتحاد الإفريقي و المركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب يعملان في إطار التشاور للتأكد من تنفيذ مبادرات المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بخصوص الاختطافات التي أصبحت نمط تمويل مثمر بالنسبة للجماعات الإرهابية لاسيما في إفريقيا و بوجه خاص في منطقة الساحل".و أكد أن أهمية هذا اللقاء تكمن في "ترقية" التعاون بين مختلف الوكالات الدولية و الولاياتالمتحدة قصد محاربة هذا الشكل "المربح" من تمويل الإرهاب وذلك من خلال تنفيذ مختلف الآليات التي تمت المصادقة عليها لحد الآن في هذا الصدد. هذا وافتتحت أشغال ورشة إقليمية حول "إعادة تفعيل مذكرة الجزائر بخصوص أنجع الممارسات الوقائية من الاختطافات و دفع الفدية" اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بحضور ممثلين و خبراء من العديد من الدول.و نظم هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا و الذي وضع تحت إشراف الاتحاد الإفريقي و مجلس الأمن الاممي من طرف المركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب للجزائر العاصمة الذي يحتضن أشغال اللقاء و كذا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.و يشارك في هذا اللقاء العديد من البلدان المعنية بإشكالية محاربة الإرهاب لاسيما الولاياتالمتحدةالأمريكية و كندا و الصين و العديد من الدول الإفريقية و العربية. يمثل بعض هذه الدول خبراء دوليين في مجال محاربة الإرهاب.