* * أمهل مساعدو التربية وزارة التربية مهلة أخرى حدد تاريخها ب 31 ديسمبر لتدارك موقفها إزاء انشغالاتهم المرفوعة خلال الحركة الاحتجاجية التي شنوها غضون الأسبوع الفارط، إذ لا يستبعد أن يدخل هؤلاء في إضراب ثاني بعد عطلة الشتاء في حال عدم استجابة الوصايا لمطالبهم وسعيها إلى تجسيدها، حيث سيكون رد المساعدين التربويين هذه المرة إما بإضراب عن العمل لمدة 15 يوما أو إضراب مفتوح، وسيتم تحديد أحد الخيارين في اجتماع ستعقده التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية خلال عطلة الشتاء بالجزائر العاصمة. * هذا وقد وصف الناطق باسم مكتب التنسيقية لولاية وهران الاستجابة لنداء الإضراب وسط المساعدين التربويين بالقوية والعريضة كونها شهدت مشاركة حتى من قبل غير المنخرطين في التنسيقية الوطنية أحد فروع النقابة الوطنية لعمال التربية "الآسانتيو" على غرار ما سجل في ولاية تيزي وزو، موضحا أن التنسيقية ستلقى دعما من قبل بعض النقابات التي أعلنت عن مشاركتها المساعدين التربويين في حركتهم الاحتجاجية المرتقبة مع حلول العام الجديد 2009. * وفي تقييم نهائي لنسبة المشاركة في الإضراب الذي دام أربعة أيام بدءا من ال 16 نوفمبر أوضح المتحدث نفسه أنها بلغت 88 بالمائة على المستوى الوطني وحتى على مستوى ولاية وهران، مؤكدا أنه تم رفع دعوى قضائية مستعجلة ضد وزارة التربية والمديرية العامة للوظيف العمومي.