أعربت مملكة بلجيكا اليوم على لسان نائب وزيرها الأول و وزير خارجيتها ديديي ريندرز عن ارتياحها للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين الإثنين مراد قساس و قدور ميلودي الذين اختطفا في أفريل 2012 بمدينة غاو (شمال مالي) من قبل مجموعة إرهابية. و قال وزير الشؤون الخارجية البلجيكي عبر موقعه الإلكتروني "على غرار الممثلة السامية كاترين أشتون فإن نائب الوزير الأول و وزير الشؤون الخارجية البلجيكي ديديي ريندرز يعرب عن ارتياحه للإفراج عن الرهائن الجزائريين المختطفين بغاو في أفريل 2012". و أوضح رئيس الدبلوامسية البلجيكية "إثر فقدان رهينتين أخريين يقدم رينذرز تعازيه الخالصة لعائلتي الضحيتين و أقاربهم". و أضاف "و في هذه الظروف الصعبة يؤكد الوزير للسلطات الجزائرية إرادة المسؤولين البلجيكيين في الكفاح إلى جانب الجزائر ضد هذه الآفة العالمية التي هي الإرهاب" حسبما أضاف نفس المصدر مشيرا إلى أن السيد ريندرز "يجدد دعم لجيكا للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الجزائرية من أجل إيجاد حلول دائمة للنزاعات القائمة في المنطقة". للتذكير فقد تم الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين بمدينة غاو يوم السبت في حين تم التأكد على وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن و قتل الدبلوماسي طاهر تواتي. علما أن ثلاث رهائن قد تم الافراج عنهم بضعة ايام بعد اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة.