أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي شرابي اليوم الاربعاء بباريس ان التكوين و هندسة التكوين تعتبر المحور "الرئيسي" في مجال التعاون الثقافي مع الشريك الفرنسي. و صرحت السيدة لعبيدي لواج عقب اللقاء الذي جمعها بوزيرة الثقافة و الاتصال الفرنسية فلور بيلران عشية افتتاح أشغال الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى ان "المحور الذي نعتبره رئيسيا في اطار التعاون الثقافي الجزائري الفرنسي يتمثل في التكوين و هندسة التكوين التي تخص بشكل اكبر السينما و المسرح و الفنون التشكيلية و التراث". و اوضحت وزيرة الثقافة ان الامر يتعلق باعادة تحيين البرامج و ضرورة تكوين المكونين و الاستفادة من الخبرة في مجال مضمون البرامج معربة عن املها في لمس مزيد من نشاط الفنانين بين البلدين. و عقب اللقاء الذي تمحور حسب الوزيرة حول جميع جوانب التعاون الثقافي بين البلدين تم التوقيع على اتفاقيتين بين المكتبتين الوطنيتين للبلدين و المركزين الوطنيين للكتاب. و تتعلق الاولى بالتعاون في مجال المضامين و التبادل و رقمنة الوثائق وستسمح باستفادة المكتبة الوطنية من خبرة المكتبة الوطنية الفرنسية. اما الاتفاقية الثانية بين المركزين الوطنيين للكتاب فتخص التعاون في جميع الجوانب من بينها الخبرة والتكوين و التبادل. في هذا الصدد اشارت السيدة لعبيدي الى ان مسائل اخرى لا زالت تستدعي التطوير مضيفة ان ورشات كبرى تنفتح و تسمح باعطاء زخم اكبر للتعاون الموجود من قبل.