وجهت موسكو اليوم تهمة عرقلة السلام في اوكرانيا للولايات المتحدةوكندا بتأجيج النزاع في اوكرانيا مع فرض عقوبات جديدة على المصالح الروسية في حين تسعى فيه كييف والانفصاليون الموالون لروسيا بعناء الى اعادة طرح محادثات السلام.وصرحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها"ان العقوبات تهدف الى زعزعة العملية السياسية في اوكرانيا"، معتبرة ان واشنطن واوتاوا تدعمان بذلك "حزب الحرب في كييف".والمحادثات بين كييف والانفصاليين المفترض ان تجري في مينسك بمشاركة روسيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا ارجئت مرات عدة بالرغم من الضغط الغربي على كييف وموسكو للتقدم في تسوية نزاع خلف اكثر من 4700 قتيل منذ افريل الماضي.واكد الرئيس بترو بوروشنكو هذا الاسبوع ان لقاء مينسك سيعقد الاحد ودعا الى انعقاد مجلس الامن القومي السبت في الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش لكن هذا الموضوع غير مدرج على ما يبدو على جدول الاعمال.وصرح المتحدث العسكري الاوكراني فولوديمير بوليوفي ان المجلس سيتمحور حول "امداد الجيش الاوكراني" في منطقة النزاع. واعتبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر "ان نظام بوتين انتهك بشكل دائم وحدة اراضي اوكرانيا وسيادتها واستقلالها" مؤكدا ان كندا "لن تقبل باحتلال القرم غير المشروع".واستقبلت القرم من جهتها السبت وزير البيئة في زيمبابوي سافيور كاسوكويري اول مسؤول اجنبي يزور شبه الجزيرة بعد ضمها كما ذكرت وكالة الانباء الروسية العامة ريا نوفوستي.وفي اشارة الى العقوبات الغربية المفروضة على زيمبابوي منذ اكثر من 14 عاما، اكد كاسوكويري ان ذلك ليس من شأنه سوى ترسيخ وحدة الشعب بحسب المصدر نفسه.