* * لا تزال الوضعية الصحية للصغيرة "قرينعي خضرة" ذات الأربع سنوات وأخيها "قرينعي مصطفى" البالغ من العمر سبع سنواتمبنية للمجهول وبحاجة إلى تحرك كبير من قبل الهيئاتوالمصالح المعنية من أجل إيجاد حل لهما، في أقرب الآجال لأن الموتيتربص بهما في كل جانب في ظل حالة الفقر والعوز التي تعيشها العائلة التي لم تجد ما تسد به الرمق. * * أكد "قرينعي المختار" والد الصغيرين أن لجوئه إلى جريدة "النهار" جاء بعد إن استنفذ كل الطرق وبعد أن ضاقت به الدنيا بما رحبت،وهو يشاهد معاناة صغيريه على المباشر وأمام عينيه دونأن يتمكن من فعل شيء بفعل العوز وحالة الفقر، حيث ذكر بأن "خضرة" وعلى حسب الأطباء ولاية الجلفة الذين عاينوها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة سواء في الخارج أو على مستوىمستشفىمصطفى باشا من أجل توسيع قفصها الصدري الذي أضحى يضيق على قلبها كلما تقدمت في العمر ليضحى تنفسها غاية فيالصعوبة، مضيفا بأن كل الأطباء الذين عاينوها أكدوا على أنحالتها نادرة لكون قفصها الصدري غير طبيعي وهي الحالة التيولدت بها لتدخل في معاناة مستمرة وآهات دائمة جعلتها لا تنام الليل وتعيش في وضعية كارثية، مؤكدا بأن الأطباء نصحوهبإجراءعملية جراحية مستعجلة من أجل توسيع قفصها الصدري حتى لا يضيق على قلبها قبل تتفاقم وضعيتها، وهو ما عجز عنه في ظلالحاجة والعوز الذي يعيشه. * * من جهة أخرى يظل الصغير "مصطفى" البالغ من العمر سبع سنوات معوق ذهنيا بنسبة مائة بالمائة منذ الولادة أيضا ولا يتحركأصلا وقد أكد جميع الأطباء بأن وضعيته ميئوس منها علىالمستوى المحلي وأنه بالإمكان التخفيف عنه في حالة عرضه على أطباءأخصائيين بالخارج. * * هذه الوضعية، يؤكد الأب، جعلت الأم تتعرض لهزات نفسية كبيرة أدخلتها في أزمة حادة، الأمر الذي أدى بها إلى متابعة طبيب نفسيمع العلم بأنها ابنة خاله وقد يكون سبب هذه الأمراض التيحلت بالصغيرين، حسب الأب وبعض المختصين زواج صلة القرابة،وهو ما دعاه إلى الانفصال حتى لا يتسبب في معاناة أخرى، ويناشد الأب الجميع من أجل التكفل بالصغيرين خاصةخضرة" لكونإمكانية شفائها قائمة لو تم إجراء عملية جراحية لها في أقرب الآجال. " *