العاصمة.. عين الدفلى والمدية صنفت ضمن المدن أكثر تسجيلا لحواث المرور رخصة السياقة البيومترية ستطلق نهاية سنة 2016 دفع الجزائريون، خلال سنة 2014، مبلغا هاما إلى خزينة الدولة تجاوز 200 مليار دينار، بسبب ارتكابهم المفرط لمخالفات قانون المرور التي تنتهي غالبا بحوادث قاتلة على الطرق الوطنية، مخلفة بذلك قرابة 4 آلاف قتيل. كشف العقيد، تريكي محمد، رئيس قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، أن وحدات الدرك عاينت، خلال سنة 2014، على مستوى اختصاصها الإقليمي 24388 حادث للمرور، خلف 3984 قتيل و44546 جريح، بانخفاض في عدد حوادث المرور والجرحى مقارنة بحصيلة حوادث المرور لسنة 2013. وخلال عرضه لحصيلة أمن الطرقات المقدمة من طرف مصالح الدرك الوطني، قال العقيد تريكي إن مركبات النقل المشترك للبضائع والمسافرين وسيارات الأجرة تورطت في 6813 حادث، ما يعادل 28 % من مجموع الحوادث، أسفرت عن 1499 قتيل، وهو ما يعادل 37.63 من المائة من المجموع الكلي للقتلى، وتم تسجيل، خلال ذات الفترة، 13852 جريح ما يعادل 31.10% من المجموع الكلي للجرحى، فيما تعتبر شريحة السن الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 سنة الأكثر تورطا في حوادث المرور، بتسجيلهم 6941 حالة بنسبة 18.84% من مستعملي الطريق. ومن مجموع 37822 سائق مركبة متورط في حوادث المرور، تم تسجيل 24412 حالة حائزين على رخصة سياقة أقل من 5 سنوات، وكشفت الإحصائيات المقدمة من قبل مصالح الدرك عن احتلال الجزائر العاصمة المرتبة الأولى ب1455 حادث خلفت 104 قتيل و1935 جريح، تليها كل من عين الدفلى والمدية. وفيما يتعلق بالجنح التي ارتكبها السواق فيما يخص حوادث المرور، تم تسجيل 465624 جنحة، و180462 مخالفة نتج عنها تسديد 1219384 غرامة جزافية بقيمة مالية قدرة ب2.965.299.500 دينار جزائري. إلى ذلك، قال رئيس قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني إن كل الإجراءات المتعلقة بالجانب القانوني والتقني لرخصة السياقة البيومترية، تسير بشكل حسن وهو الامر الذي سيسمح بإطلاقها في نهاية 2016 على أكثر تقدير.