ذكرت مصادر محلية بتمالوس غرب سكيكدة ، أن فرقة من وحدات الجيش قد وجهت وابلا من الرصاص وسط ظلام ليلة الأربعاء إلى الخميس عندما كان شابان تتراوح أعمارهما ما بين 33و 35 عاما ، يهمان بالعودة من ورشة مطحنة الزيتون بالقرب من منطقة الحمام، نحو قرية بوياغيل على الحدود الرابطة بين بلديتي كركرة وتمالوس، حيث اعتقد أفراد الجيش بأن هذا ن الشابان من بين العناصر الإرهابية، التي كانت محل عملية التمشيط بالمناطق المتواجدة بهذه المنطقة، ونقلت مصادر "النهار" بأن طلقات النارية لأفراد الجيش كانت قد أصابت هذان الشخصان، أحدهما في حالة خطيرة تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى العسكري بقسنطينة ديدوش مراد، لتلقي الإسعافات اللازمة حيث يتواجد تحت العناية الطبية المركزة، نظرا لخطورة الإصابة، فيما يعاني الشخص الآخر بجروح متفاوتة، للإشارة فإن عناصر الجيش الشعبي الوطني كانت بصدد شن عملية تمشيط واسعة بجبال كركرة، تحسبا لتحركات العناصر الإرهابية.