تشهد مدينة القليعة، خلال هذه الأيام، إنتشارا لافتا للإنتباه، للكلاب المتشردة التي تجوب وتصول مختلف الأحياء والمجمعات السكنية، وحتى الساحات العمومية مضفية على المدينة، ديكورا غير حضاري لايعكس عراقة وأصالة هذه البلدية، الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ،هذا الوضع الذي إزداد حدة خلال هذه الأيام، أرجعه السكان إلى الغياب الكلي للنظافة بأغلب شوارع المدينة، التي غزتها أكوام القاذورات والأوساخ، فشوهت منظرها الجمالي. وقد حمل السكان مسؤولية هذا الوضع، الذي بات يشكل خطرا كبيرا على حياتهم وعلى المحيط ككل، إلى القائمين على النظافة على مستوى البلدية، الذين لايؤدون حسبهم دورهم كما ينبغي، وهو ما فنده مسؤولوا البلدية الذين حملوا بدورهم المسؤولية للمواطنين، الذين لايحترمون مواعيد إخراج أكياس القاذورات التي يرمونها بشكل عشوائي، رغم وجود فضاءات مخصصة لهذا الغرض