استنادا إلى الصورة التي ترسمها بقايا النفايات وأكوام القاذورات المترامية عبر شوارع وزوايا الطرقات والساحات العمومية بطرفيها المنزلي والحيواني، حيث تتضح هذه المشاهد خاصة بمواقع هامة من مدينة فرندة كواجهة المؤسسات التربوية والمصحات العمومية والساحات العمومية أهمها ساحة ابن باديس العامة التي تمثل ذاكرة سكانها التاريخية لتتحول في صورة يندى لها الجبين إلى مراحيض بصورة عشوائية، مفتوحة على لمن هب ودب دون أدنى حياء. كما أن المواطن أصبح بقصد أو دون قصد يشارك في تفاقم هذه الفوضى خاصة عدم إ حترامه لمواقيت رمي النفايات التي يزيد من انتشارها عبر المدينة سرقة 35 حاوية كانت مخصصة لها كما يضاف إلى مشهد المدينة الملوث ظاهرة الرعي بالماشية داخل الوسط الحضري أمام المتاجر وداخل عقارات فارغة أمام مرأى الخاص والعام، دون أن نجد صدى لكافة المعنيين من مسؤولين وجمعيات وممثلي المجتمع المدني للتدخل في محاربة مثل هذه الآفات بإجراء برامج تحسيسية وتوعوية للمواطن قصد بث روح ثقافة النظافة والمحيط . وإلى حين وجود إرادة جادة للوقوف في وجه مثل هذه الأمور، تبقى مدينة فرندة تستنجد بمن ينقذها من وحل القمامات التي تغرق به يوميا، لتبقى قابعة تحت رحمة هذه الظاهرة التي تشوه منظرها أمام غياب تام للحس المدني من جهة ولدور الحركات الجمعوية والإمكانيات الضئيلة للقائمين على النظافة من الجهة الأخرى، لاسيما وأنها على موعد للارتقاء إلى مجموعة الولاياتالجديدة. ديار بن داود تيارت رياح بقوة 90 كلم في الساعة تتسبب في انهيار عدة سكنات تسببت الرياح القوية التي عرفتها ولاية تيارت نهار يوم أمس التي وصلت قوتها إلى 90 كلم في الساعة كانت نتائجها انهيار بعض جدران السكنات بمدينة الدحموني بولاية تيارت، خلفت إصابات وجروح لأصحابها لحسن الحظ لم تكن خطيرة. هذه العائلات طالبت بتدخل السلطات الولائية من أجل النظر في خطورة هذه السكنات والتي تعود أصلا إلى الحقبة الاستعمارية وهي في مجملها سكنات هشة آيلة للإنهيار في أية لحظة. من جهة أخرى حوصرت عائلة بأكملها بقرية أولاد عدة وبالضبط بمنطقة أولاد الحاج بسبب إنهيار طبقات الأرض أين تم ترحيل العائلة المنكوبة، لكن يبقى مشكل إيوائها قائما، كما عرفت هذه المنطقة أيضا انجرافات للتربة في حين عرفت مناطق أخرى انقطاعات للتيار الكهربائي.