في أجواء اقتصادية قلقة وظروف سياسية متحركة وواقع اجتماعي خطير، اجتمعت قيادة هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة بمقر حركة مجتمع السلم اليوم لدراسة هذا الواقع بمستجداته الداخلية والخارجية وبعد نقاش جاد ومسؤول، سجلت الهيئة المواقف التالية : الاتفاق على عقد المؤتمر الثاني للمعارضة الوطنية قبل نهاية سنة 2015.الاتفاق على تنظيم لقاء سياسي للهيئة خلال الشهر القادم(قبل الموعد الدوري ) تعرض فيه اوراق سياسية تهدف الى تفعيل دور المعارضة وتنظيم ادائها وهي : ورقة تنظيم ندوة مزفران إثنان02 ورقة تعزيز وتطوير العمل المشترك . ورقة التضامن السياسي لحماية الحريات . ورقة العمل الميداني مع المواطنين .
تتشرف هيئة التشاور والمتابعة بانخراط أحزاب سياسية جديدة إلى الهيئة ومسعى الانتقال الديمقراطي وتدعو جميع النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية والطلابية إلى الانخراط في مبادرة الانتقال الديمقراطي بتفعيل برنامج التوعية السياسية والمجتمعية الشاملة.تجديد العزم على مواصلة العمل السياسي المشترك في اطار مبادرة ” أرضية مزفران ” التي أثبتت الوقائع والتطورات صدقية تشخيصها وسبقها السياسي في اقتراح الحلول الكفيلة بمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية العميقة التي أصبحت تنذر بمؤشراتها الخطيرة وتدق ناقوس الخطر في وجه منظومة حكم لا تعرف سوى خطاب الهروب إلى الأمام وتأجيل الحلول وهدر المزيد من الوقت.تعبر الهيئة عن تضامنها الكامل مع رجال الاعلام والصحافة وتندد بشدة بالتحرش بالمناضلين والناشطين الحقوقيين والنقابيين بالاعتقالات والتسريح والتوقيف التعسفي .كما تشجب الانتهاكات التي تمس بحرية التعبير من خلال المرسوم الذي يفتح الباب للتجسس على الحياة الخاصة للجزائريين خرقا لمبادئ الدستور ،وتندد الهيئة بالمساس بحرية تأسيس الأحزاب ورفض اعتماد الكثير منها خلافا للقانون .تؤكد الهيئة على أن الأزمة السياسية والاقتصادية في الجزائر هي أزمة منظومة حكم فشلت في تحقيق التنمية وأوصلت البلاد إلى أوضاع خطيرة أدخلت المواطنين في دائرة الحيرة والتساؤلات والخوف على الحاضر والمستقبل.تباشر هيئة التشاور والمتابعة سلسلة من الاتصالات الجوارية مع المواطنين بمختلف الفئات والشرائح بغرض تجسيد برنامج التوعية السياسية من خلال البرامج الحزبية والمشتركة التي تستهدف اشراك المواطنين في مبادرة حل الأزمة وتحسيسه بخطورتها استباقا لاحتمالات الانهيار والانفجار لا سمح الله.تدين الهيئة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الاعزل من طرف الهمجية الصهيونية التي تمعن في قتل الاطفال والنساء وتهدد المسجد الاقصى بتقسيمه زمانيا ومكانيا. موضوع : البيان الختامي لهيئة التشاور والمتابعة ICSO 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0