تعرض المصلون في مسجد الإمام البخاري، أثناء خروجهم من صلاة المغرب، للرشق بالحجارة، مما استدعى تجمهر المئات في الشارع المؤدي إلى المكان وسط هتافات المحتجين. وسمح التدخل الفوري لقوات الأمن بالسيطرة السريعة على الحادث قبل انزلاق الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه، بعد تردد أخبار تفيد بتجدد المواجهات بحي "لالة سهاة". وعبر عدد من المواطنين عن تخوفهم من تجدد أعمال العنف في وسط أضحت فيه الإشاعة هي السيدة، ومن السهل أن تحرك الشباب الغاضب من جديد. وخلفت أحداث العنف والشغب ليلة الاثنين إصابة شخصين بجروح على مستوى الرأس والرجل، فيما أصدر المنتخبون المحليون في آخر التطورات، بيانا جديدا باركوا فيه المساعي التي تساهم في استتباب الأمن وثمنوا جهود مصالح الأمن والحماية المدنية والوالي.