أوقفت، أول أمس، قوات الأمن بمدينة حجوط في ولاية تيبازة ما يفوق 50 مناصر بسبب ما ترتب عنهم من أعمال شغب إقترفوها عقب إنتهاء مقابلة الداربي المحلي في كرة القدم، دارت بين إتحاد حجوط ونجم القليعة في إطار مابين رابطات الوسط، إذ أكدت مصادر محلية ل"النهار" أن أعمال الشغب الملتهبة بحجوط طالت مبنى الوكالة الجزائرية للتأمينات بكسر الزجاج الخارجي، وإلحاق أضرار مادية على مبنى البنك الوطني الجزائري و منشآت أخرى، كما دخل مناصرو الإتحاد في مشادات برشق أعوان الأمن الذين تدعموا بعناصر مكافحة الشغب التابعة لولاية البليدة ليصل عددهم إلى ألف عون، والذين اضطروا لتفريق المحتجين بشتى الطرق أين تلقوا وابل من الحجارة فاقت مواجهتهم مدة ساعة كاملة مما أدى إلى إصابة أربعة عناصر في صفوف رجال الشرطة و عدد من الأنصار الذين نقلوا إلى مستشفى المدينة، كما أطلق سراح بعض الأنصار القصر بعد تدخل أوليائهم، أما الآخرون، فقد أكدت مصادر أمنية أنهم سيقدمون اليوم أمام السيد وكيل الجمهورية بمحكمة حجوط. من جهته أكد لنا أحد مناصري الفريق أن سبب غضب أنصار الفريق هو التعادل السلبي الذي فرضه فريق نجم القليعة على إتحاد حجوط بعد الخسارة التي مني بها الأسبوع الأول أمام نادي الرغاية، ما ترتب عنه إلزامية تقاسم ريادة الترتيب بالبطولة مع فريق وداد بوفاريك الذي فرضت عليه الخسارة مع فريق الشراڤة في ذات الجولة أي تضييع الريادة.