صادقت الحكومة الألمانية على تفويض يستمر لسنة 2016 يتيح مشاركة جيشها في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وخصوصا في سوريا في مهمة يمكن أن تحشد فيها 1200 عسكري سيساعدون الائتلاف الدولي ضد التنظيم الإرهابي. وكانت برلين أعلنت بعد اعتداءات باريس أنها ستنشر فرقاطة وتقدم طائرات استطلاع وتموينا لدعم عمليات القصف التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد مواقع جهاديين في سوريا. وعبر نشر حوالى 1200 جندي في مهمات استطلاع جوي ودعم، تكون هذه المهمة الاكبر للجيش الألماني بعد مهمته في أفغانستان. وزيرة الدفاع الألمانية ، أورسولا فون دير لاين "لن يكون مستقبل مع وجود الأسد،ولن يكون أي تعاون مع القوات التي تخضع لقيادة الأسد، يجب أن يرد بإجابات عن استخدامه براميل من المتفجرات والغازات السامة ضد المدنيين"، لكن برلين لم تعلن عدد طائرات الاستطلاع من طراز تورنيدو التي ستشارك في المهمة ولا طائرات التموين أو الفرقاطة التي ستتولى حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول. ولم توضح الحكومة أيضا كيف سيتم توزيع القوات الألمانية.