أكد أحد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم لمصالح الأمن مؤخرا، صحة المعلومات التي كانت قد أوردتها "النهار" في أعداد سابقة حول عزل الأمير يوسف العنابي أمير المقاطعة السادسة لناحية عنابةسكيكدة وجيجل، وقال إن الأمير قد تلقى قبل العملية الإرهابية التي كانت قد استهدفت أفراد الجيش الوطني والشرطة القضائية في كمين إرهابي ناحية وادي زقار بعين قشرة، شهر أوت الماضي اتصالا من الأمير أو مصعب عبد الودود يطلب منه الحضور عاجلا إلى مقر الإمارة لأمر خاص أين شد الرحال برفقة ثلاثة من المقربين إليه كانوا عبارة عن حراس شخصيين له قبل أن يعودوا بدونه، مما طرح علامات استفهام كبيرة لدى أفراد المقاطعة السادسة، وعند الاستفسار عن مصيره، انتشرت إشاعات عديدة وسط الجماعة تؤكد جميعها وتجمع على عزله من قبل قيادة التنظيم في المقاطعة السادسة أين تم تكليف المستشار العسكري المسمى أحمد جبريل الذي كان أرسله الأمير الوطني إلى المقاطعة قصد تفعيل النشاط الإرهابي الذي توقف عقب مصرع العديد من قيادات التنظيم كالأمير (ص ت) بالزيتونة والأميران (أبو إبراهيم المدعو لقراط ) والخزاعي الضابط الشرعي المسمى (مخلوف بورقبة) والعديد من الأمراء، الذين سقطوا السنة الماضية تحت ضربات القوات المشتركة التي أتهم فيها الأمير المختفي يوسف العنابي بأنه كان قد كشفهم للمصادر العسكرية قصد التخلص منهم، لبسط سيطرته على المقاطعة عقب حالة التمرد التي بدأتها العديد من القيادات وإلى حد كتابة هذه الأسطر لا زالت قضية تأكيد تصفية الأمير يوسف العنابي تصنع الحدث وسط أعضاء التنظيم بسكيكدة وضواحيها وسط معاقل الجماعات المسلحة، حسب تصريحات الإرهابي الذي سرب معلومات إلى مصادر الأمنية، وأكد أن التنظيم أصبح هشا وبات يتعرض إلى مؤامرات وتصفيات عديدة.