"النهار سبب تعرّفي على زوجتي.. وعن قريب سأصبح أبا" هو من بين الإعلاميين الأوائل الذين أسسوا جريدة "النهار"، ومن الإعلاميين الأوائل الذين كانت لهم بصمة متميّزة في تلفزيون "النهار" عند إنشائها، يتميّز ب"كاريزما" عالية، ولديه شخصية قوية، استطاع من خلالها التقرّب من المشاهد واحتلال مرتبة مرموقة لدى الجمهور الرياضي، ببساطة، هو الإعلامي "ياسين العسلوني". - بداية ياسين.. يبدو أن مسيرتك المهنية كانت حافلة، بدليل الشهرة التي اكتسبتها من خلال حصصك الجريئة، فكيف كانت بدايتك في عالم الإعلام؟ بدايتي في ميدان الإعلام كانت كمتربص لمدة شهرين في جريدة "الوسط"، وبعدها انتقلت إلى جريدة "الأحداث" كصحافي متخصص في الرياضة، من 2005 إلى 2007، وفي تلك الفترة، كنت متعاونا مع جريدة "الشباك"، وفي أول نوفمبر 2007 عند صدور أول عدد في جريدة "النهار"، انتقلت إلى الجريدة وعملت فيها كصحافي إلى غاية سنة 2009. - حين نقول سنة 2009، نتذكر المباراة الشهيرة بين المنتخب الوطني والمنتخب المصري، وأنت كنت من بين الصحافيين الذين عانوا في مصر؟ نعم ، سنة 2009 كنت أول إعلامي زار مصر من أجل نقل مباراة الجزائر ومصر، وفي تلك الفترة، تعرضت إلى العديد من المضايقات، سواء في المطار أو في أماكن أخرى، وكنت أعاني من ضغط كبير، لكن رغم ما عشناه، إلا أنني استطعت أن أنقل إلى القارئ الجزائري بدقة ما كان يحدث في مصر. - بعد عودتك إلى الجزائر، عيّنت كرئيس للقسم الرياضي؟ نعم، لم أكن أعلم بهذا التعيين حتى وصلت إلى الجزائر، أين أعلمتني الإدارة أنني أصبحت مسؤولا على القسم الرياضي في جريدة "النهار"، وهذا الأمر شرّفني كثيرا. - كيف انتقلت إلى التلفزيون؟ قبل إنشاء تلفزيون "النهار"، اجتمع بنا نحن رؤساء الأقسام المدير العام "أنيس رحماني"، وقال لنا بالحرف الواحد:"نتكل عليكم" من أجل إعطاء بداية قوية ل"النهار"، وأنا كانت لدي بعض العراقيل في البداية، لكن بعدها شرعت في إعداد الحصص، وكانت الحصة الأولى لي بعنوان "نهار كرة"، وفي هذه الفترة، اقترح عليَ الكثير من الزملاء وحتى رؤساء الأندية أن أغيّر طريقة النقاش، باعتبار أن الأسئلة التي كنت أقدمها صعبة ومحرجة للغاية، وهنا جاءت فكرة "الهجوم المعاكس" التي لاقت رواجا كبيرا في ظرف أسابيع. - على ذكر طريقة طرح الأسئلة ونوعها، كيف يقيّم ياسين هذه الأسئلة؟ أصارحكم بأن أسئلتي في البداية كانت "وقحة"، لأنني لم أكن أفرّق بين الوقاحة والجرأة، وندمت على العديد من الأسئلة التي طرحتها على بعض رؤساء الأندية، على سبيل المثال في إحدى الحصص، طرحت سؤالا على عبد الحكيم سرار، مازلت نادما عليه إلى حد اليوم، حين قلت له "راك تطلب في الخدمة"، عندما كان ينتقل كرئيس من نادٍ إلى آخر. - لقد كثرت الإشاعات حول علاقتك بعمر غريب، هل من توضيح؟ نعم الإشاعات كثرت بهذا الشأن، لكن ما أريد أن أوضحه، هو أن علاقتي بعمر غريب كانت علاقة عادية مع أيّ رئس نادٍي آخر، وأتحدى أي شخص أن يقدم الدليل على أن الأسئلة التي أطرحها على عمر غريب تخدمه بالدرجة الأولى، بل بالعكس، كنت أستفزه في العديد من المرات، كما أوضح أن هذه الإشاعات، جاءت بعد استضافتي لعمر غريب مباشرة بعد طرده من مولودية الجزائر، حيث ظهر للجمهور الرياضي أنني أدافع عنه، ولا أخفي أن هناك علاقة صداقة تربطني بعمر غريب بسبب استضافتي الدائمة له، مثله مثل كل المسؤولين الرياضيين. - ننتقل إلى حياتك الخاصة، لقد تعرّفت على زوجتك في "النهار"؟
نعم، تعرفت على زوجتي في "النهار"، وأحمد الله على ذلك، ونحن ننتظر مولودا عن قريب. موضوع : لم أكن أفرّق بين الوقاحة والجرأة.. وهذه علاقتي بعمر غريب 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0