قدمت "جمعية الدفاع عن المظلومين" التركية إلى محكمة إسطنبول تقريرا علميا يثبت وجود مادة الفوسفور الحارق في بقايا القنابل التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة و الذى أسفر عن استشهاد وإصابة قرابة 7 آلاف مواطن فلسطيني في ظرف 22 يوما. ونقلت تقارير إخبارية عن بيان لجمعية "مظلوم-در" أنها ستضم هذا التقرير الذي صدر عن قسم الكيمياء بجامعة يلديز الحكومية في اسطنبول إلى ملف الدعوى الذي رفعته في وقت سابق وطالبت فيه بمحاكمة المسئولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب ومخالفة القوانين الدولية. وأكدت الجمعية أنها ستراقب عن كثب هذه الدعوى ومسيرتها حتى تتم محاكمة المسؤولين الإسرائيليين مشيرة إلى أن مجموعة من المراقبين الدوليين الذين تواجدوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنوا أيضا أنهم عثروا على أدلة تؤكد إستخدام جيش الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا. وكان قطاع غزة مسرحا لعدوان إسرائيلي همجي فى الفترة من 27 ديسمبر إلى 17 جانفي الماضيين أسفر عن استشهاد وإصابة قرابة 7 آلاف مواطن فلسطيني في ظرف 22 يوما فضلا عن خسائر مادية معتبرة.