قال مصدر عسكري سوري، أمس السبت، أن جيش بلاده يتقدم صوب معقل تنظيم "داعش" في "الرقة" للمرة الأولى منذ 2014 فيما أرجع مححلون عسكريون أنها خطوة تستبق أي تحرك من جانب السعودية لإرسال قوات برية إلى سوريا لقتال التنظيم. وقال المصدر إن الجيش إستعاد مواقع بين"حماه" و"الرقة" خلال اليومين الماضيين وينوي التقدم أكثر. وأضاف المصدر "نستطيع أن نقول إنها مؤشر على إتجاه العمليات القادمة بإتجاه الرقة بشكل عام المحور صار مفتوحا بإتجاه الرقة". والمنطقة المستهدفة هي منطقة على الحدود الإدارية بين "حماه"و"الرقة"وهي إحدى المناطق التي يوجد بها مرافق هامة مثل السد والمطار. وأعلن التلفزيون الحكومي السوري، في وقت سابق أمس، إستعادة الجيش وقوات متحالفة معه لقرية "الطامورة" المطلة على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب "حلب". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتقدم الجيش في نفس المنطقة مضيفا أن المقاتلات الروسية قصفت ثلاث بلدات تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية. ودفعت الهجمات التي تشنها القوات الحكومية قرب "حلب" عشرات الآلاف للنزوح صوب الحدود التركية. واسفرت الحرب المندلعة منذ خمسة أعوام عن سقوط 250 ألف قتيل وتشريد الآلاف خارج الحدود السورية في كل الإتجاهات.