بن غبريت تعيد هيبة ودور مديري المؤسسات التربوية أصدرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تعليمات جديدة تؤكد من خلالها منع عمال التربية من تقديم شكاوي إلى مديريات التربية العاملين بها، مالم تمر هذه الشكوى على مديري المؤسسة التربوية، المخول لهم قانونا بالانتقال إلى المديرية وطرح الإشكال في حال استعصى عليه الأمر حله على مستوى المؤسسة التربوية .قررت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إعادة الاعتبار لمديري المؤسسات التربوية، من خلال إعطائهم مهام حل مشاكل الأساتذة والعمال على مستوى المؤسسة التربوية ونقل انشغالاتهم شخصيا إلى مديرية التربية.وتهدف وزيرة التربية، من خلال هذا القرار إلى إبعاد الضغط على مديريات التربية والقضاء على الطوابير العديدة التي يتم تنظيمها يوميا على مستوى كل مديرية من أجل رفع شكاويهم. هذا وأكد مستشار وزيرة التربية الوطنية، في آخر ندوة صحافية نشطتها وزيرة التربية الوطنية، على ضرورة تغيير العقليات وعدم تجاوز مدير المؤسسة التربوية، الذي يعد المسؤول الأول على جميع العمال في المؤسسة التي يديرها.وقال المتحدث إنه يجب أيضا على مدير المؤسسة أن يفرض نفسه وأن يجبر كل العمال على احترامه.هذا وتتمثل مهام مدير المؤسسة التربوية، في التأطير والتنسيق البيداغوجي والتربوي والإداري للمؤسسة، ويكون آمرا بالصرف لميزانيتها، ويشارك في تكوين الموظفين المبتدئين وتحسين مستواهم، ويمارس سلطته على مجموع الموظفين الذين يقومون بالخدمة داخل المؤسسة ويسهر على حسن سير المؤسسة.