أصبحت مدن تقع على الساحل الشرقي لأستراليا السبت ،من أوائل مدن العالم التي تطفئ أنوارها في المناسبة السنوية العاشرة لساعة الأرض ،عندما تطفأ الأضواء في مختلف أنحاء العالم بهدف التوعية بمخاطر تغير المناخ . وأطفأت دار أوبرا سيدني التي تشتهر عادة بأضوائها المبهرة ، الساعة 8:30 مساء (09:30 بتوقيت غرينتش) علاوة على جسر ميناء سيدني والعشرات من البنايات الأخرى بالمدينة وفي أستراليا عموما.وستطفئ أكثر من 350 من المعالم الشهيرة في العالم أنوارها تباعا منها برج إيفل بفرنسا ،وناطحة سحاب إمباير ستيت في نيويورك، وبناية تايبه 101 في تايوان. وجرى التوافق على اعتبار يوم السبت الأخير من شهر مارس في كل عام موعدا لساعة الأرض، لكن هذا العام يتم الاحتفال به السبت 19 مارس الحالي، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في الحدث. وسيكون الموضوع الرئيسي لاحتفالات العام الحالي "الأماكن التي نحبها" مثل الشواطئ والغابات والشعاب المرجانية والجبال التي يكسوها الجليد والأنهار وهي الأماكن التي يمكن أن تتأثر بتغير المناخ.