كشف المكلف بالإعلام على مستوى نقابة كناباست مسعود بوديبة، أن إشكالية الأساتذة المتعاقدين ما كانت لتظهر لو أن وزارة التربية الوطنية أبقت على نمط المسابقة على أساس الشهادة المعمول بها منذ سنة 2016، مشيرا أن هذا النمط أعاد الشفافية والثقة والهدوء لقطاع التربية. وقال بوديبة في تصريح لقناة النهار، أن الوظيفة العمومية وبعد التفاوض أدركت أن الشغور موجود في قطاع التربية، وأن القرار غير المدروس الذي اتخذ على مستوى وزارة التربية بإدراج الإمتحان الكتابي في مسابقة التوظيف، هو قرار جاء بدون تقييم المرحلة السابقة، مشيرا أن الوزارة تريد التحكم بنتائج مسابقة توظيف الأساتذة عن طريق الإمتحان الكتابي. كما دعا بوديبة الوزارة الوصية إلى إدماج الأساتذة المتعاقدين مباشرة على أساس الشهادة والخبرة المهنية دون الخضوع إلى مسابقة التوظيف. وأكد المكلف بالإعلام على مستوى نقابة كناباست، أنه من المستحيل أن تكون نتائج مسابقة التوظيف المزمع إجراءها في 30 أفريل الجاري شفافة، خاصة وأن المسابقة الكتابية عرفت في السنوات الماضية تقارير سوداء وكذا التلاعب بالنتائج، مضيفا أن الأساتذة المتعاقدين بحاجة إلى سياسي من رئاسة الجمهورية لإدماجهم، كما دعا إلى الجلوس على طاولة الحوار لسماع مقترحاتهم، حتى لا تتكرّر مثل هذا المسيرات السلمية. كما أكد بوديبة أن الأمل ضعيف لإيجاد حل سليم للأساتذة المتعاقدين، داعيا إلى إعادة الإعتبار للأستاذ بإعتبار أن المدرسة هي الأولوية الأولى في المجتمع الجزائري.