عالج مجلس قضاء البيض، خلال الأسبوع الماضي، خمس قضايا اغتصاب أطفال دون سن السنة السادسة تحت الإغراء والتهديد بأبشع الطرق من قبل أشخاص بالغين، كما أثبت التحقيق أن جميع هؤلاء المتهمين متزوجون ولديهم أبناء في مثل سن هؤلاء الضحايا. القضية الأولى تتعلق بتلميذ قاصر بثانوية الرقاصة القاتل لغريمه الذي قال أمام المحكمة، إن الضحية كان يعتدي عليه جنسيا وقام بتصويره وكان يبتزه بأبشع الطرق، ونظرا لعدم وجود أدلة تثبت ما جاء على لسان المتهم والفيديو الذي اختفى، أدانت المحكمة المتهم سنة سجنا نافذا. قضية أخرى أبشع من الأولى وهي قضية فتاة في الخامسة من عمرها بإحدى بلديات البيض، طلبت من شخص في الأربعين من عمره بعض الماء للشرب بعد أن وجدته أمام بيته فأدخلها واعتدى عليها جنسيا، حيث أدانته المحكمة بخمس سنوات سجنا. القضية الثالثة التي عالجتها محكمة الجنايات اتهم فيها شخص في نفس سن المتهم الأول اعتدى على طفل في السابعة من عمره، بعد أن أدخله إلى متجر والده أين كان يشتغل المتهم واعتدى عليه جنسيا تحت طائلة الإكراه، حيث أدين بعقوبة خمس سنوات، أما القضية الرابعة هي قضية الاعتداء على قاصر من قبل شخص بالغ متزوج وأب لطفلين بالسد الأخضر بمخرج مدينة البيض، بعد أن ضبط المتهم من قبل مصالح الدرك متلبسا أدانته المحكمة ب3 سنوات سجنا. آخر قضية هي قضية الاعتداء على طفلة ذات ست سنوات من قبل متهم بأبشع الطرق، من تصوير وحرق وربط، فضلا عن تعليمها شرب الخمر والرقص بموافقة والدتها، حيث أدانته المحكمة بسبع سنوات سجنا.