لانشغالات السكان من ذلك انعدام المياه الشروب، اهتراء الطرقات إلى جانب مشكل امتلاء الواد المحاذي للمنطقة بالمياه الذي أصبح يهدد السكان خاصة بعد تعرضه إلى تلوث بسبب تسرب المياه القذرة من قنوات الصرف الصحي. هي ظروف فرضت على سكان قرية الدهوس الرضوخ للحياة البدائية، خاصة في طريقة اقتناء العائلات للمياه الشروب التي يفتقر إليها السكان ما يدفعهم إلى جلب هذه المادة الأساسية للحياة بطرق تقليدية من المنابع المتواجدة في الطبيعة بعد قطعهم لمسافات طويلة، إضافة إلى مشكل مياه الوادي المتواجد بالمنطقة والذي بات يهدد السكان بعد أن امتلئ عن أخره جراء تساقط كميات معتبرة من الأمطار والثلوج، ناهيك عن مشكل التلوث الذي تعرض له هذا الواد جراء اختلاط تلك المياه بالمياه القذرة نتيجة تسرب على مستوى قنوات الصرف الصحي، ولقد صرح أحد أعضاء لجنة القرية أن المشكل طرح مرارا أمام السلطات المحلية وكذا مصالح الجزائرية للمياه من أجل التدخل لوضع حد لهذا المشكل الذي يهدد المواطنين في المنطقة، هذا ويعاني السكان - حسب ذات المتحدث - من مشكل اهتراء الطريق التي تربط المنطقة بالطريق الوطني رقم 68 والذي يبلغ طوله حوالي 4 كلم، وللإشارة فأن مشروع تعبيد هذا الطريق تم تسجيله ضمن البرنامج التطوري إلا أنه لم يتم تحقيقه بعد.