عرفت تشكيلة إتحاد الحراش بقيادة المدرب بوعلام شارف كيف تعود بنقطة ثمينة من تنقلها إلى العلمة أمسية الخميس الأخير، بعد تعادلها إيجابيا مع المولودية المحلية، في مباراة أكدت مرة أخرى المقولة التي تقول: "السيطرة لا تعني أبدا الفوز" بعد سيطرة رفقاء القائد محفوظي طيلة أطوار المواجهة من دون نجاحهم في إبقاء النقاط الثلاث على ميدانهم. بداية اللقاء كانت لصالح المحليين الذين خلقوا أول فرصة خطيرة في د 4 بعد توزيعة بقرار من الجهة اليسرى، مباشرة نحو رأسية مونڤولو، لكن الحارس بوطريڤ كان في الموعد، ثم في د 12 بڤرار دائما من الجهة اليسرى يوزع، وهذه المرة نحو رأسية قاسمي والحارس بوطريڤ على مرتين ينقذ مرماه من هدف حقيقي. رد الزوار كان في د 17 بعد هجوم خاطف يقوده ڤسوم من وسط الميدان، حيث انطلق بسرعة فائقة ومرر كرته إلى جابو، الذي يتوغل نحو منطقة العمليات ويراوغ المدافع ملولي ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس صحراوي ويسكن الكرة في الزاوية البعيدة ، هذا الهدف جعل الآلاف من أنصار البابية يقفون وقفة رجل واحد من أجل مؤازرة لاعبي فريقهم لتعديل النتيجة، حيث كاد بورنان بعد دقيقة واحدة من هدف الحراش أن يعل الكفة، لو لم تمر تسديدته فوق العارضة ببعض الميلمترات، ثم بوطابية في د 22 من الجهة اليسرى، ينفذ مخالفة مباشرة نحو رأسية محفوظي، لكنها تصطدم بالقائم، وتستمر سيطرة المحليين إلى غاية د27 ، أين يضيع قاسمي هدفا حقيقيا عن طريق مقصية أخرجها بن عبد الرحمان من على الخط إلى الركنية التي ينفذها محفوظي نحو رأسية بورنان يصدها الحارس بوطريق مباشرة إلى رأسية شرايطية الذي حولها لرجل مونڤولو الذي عدل النتيجة وسط فرحة كبيرة للأنصار . المرحلة الثانية كانت بدايتها متوسطة مقارنة بسابقتها، حيث سجلنا أول فرصة خطيرة في هذه المرحلة في د 51 ، بعد قطع قاسمي الكرة من مدافع الحراش وينطلق نحو المرمى وجها لوجه ليسدد، كرته جانبية، ثم مخالفة ينفذها البديل لعمش في د 70 يسددها بطريقة فنية والحارس بوطريڤ ولا أروع منها، ينقذ مرماه من هدف حقيقي، وبعد أن كان الجميع ينتظر تعميق الفارق من طرف البابية ،يتحصل الزوار على ركنية في د 80، ينفذها البديل بولخبة مباشرة نحو رأسية بن عبد الرحمان مسجلا الهدف الثاني لفريقه وسط حيرة الجميع، لكن البابية ردت بعد خمس دقائق من هذا الهدف، بعد توزيعة محفوظي من الجهة اليمنى مباشرة نحو رأسية مونڤولو، موقعا بذلك هدف التعادل، لتنتهي المواجهة بتعادل يخدم الزوار أكثر من المحليين.