أكد السيد «مقران سي محند» والد الطفلة «نهال» صاحبة الأربع سنوات التي لم يتم العثور عليها منذ صبيحة الخميس الفارط، بعد تعرضها للاختطاف من طرف مجهولين مجرمين بقرية آيت علي في بلدية آيت تودرت التابعة لدائرة واسيف بولاية تيزي وزو، حيث تنقلت من مقر إقامتها من وهران إلى تلك القرية التي تعد مسقط رأس والدتها، وهذا من أجل حضور عرس زواج مقرر يومي الخميس والجمعة المقبلين، في حديثه إلى «النهار» مساء أمس، أن ابنته قد تعرضت لعملية اختطاف ولا يمكن أبدا تصنيفها في خانة الاختفاء أو الضياع، مؤكدا أن الطريقة التي اختفت فيها فلذة كبده لا تدل على شيء سوى أنها تعرضت للاختطاف، وأن هناك يدا من وراء ذلك. وردا عن أسئلتنا، قال محدثنا الذي هو أب لابنتين أكبرهما «نهال»، والذي يشغل تاجرا في بيع مواد الترصيص بالتجزئة، إنه كان يشك في أي كان بوقوفه وراء هذه العملية المأساوية، لا سيما بمحيطه العائلي، ورد بالنفي مؤكدا أنه ليست لديه أية عداوة مع أي كان، وهو الأمر الذي يجعله لا يشك في أي واحد. وعن الرسالة التي يرغب في توجيهها للمجرمين الخاطفين، رد مقران بأنه ليست لديه أي رسالة، وأن رسالته هي رغبته في عودة ابنته فلذة كبده إليه سالمة معافاة. الدرك الوطني يجنّد جميع وحداته لإيجاد الطفلة «نهال» في تيزي وزو لا تزال الطفلة «نهال.س.م» صاحبة الأربع سنوات في خانة المفقودين منذ اختفائها، في صبيحة يوم الخميس الفارط، على مستوى قرية آيت علي بايت تودرت التابعة لدائرة واسيف بولاية تيزي وزو، اللغز المحيّر، حيث تنقلت في نفس اليوم من مقر إقامتها بوهران إلى منزل مسقط رأس والدتها من أجل حضور عرس مقرر ليوم الخميس المقبل. هذا وفي اتصال هاتفي ب «النهار»، مساء أمس، صرح النقيب دحو لحبيب المكلف بالإعلام على مستوى خلية الاتصال بالمجوعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو، أن كل وحدات الدرك المنتشرة عبر كامل تراب الولاية، قد تم تجنيدها وإرسالها إلى عين المكان، على غرار الكتيبة الإقليمية بعين الحمام التي تكفل رائدها بالتحقيق في القضية، وهذا من أجل البحث عن الفتاة وفك لغزها المحيّر، مضيفا أنه قد تم تسخير كلب ل§§ «فرقة الأنياب» لتقفي الآثار، تم إحضاره من قيادة الدرك، في ليلة «الاختفاء»، حيث انحصر الأمر في الوقت الراهن على تمشيط غابات المنطقة من دون استعمال المروحيات.