سيعقد مجلس الأمن الدولي، الاقتراع السري الثاني لاختيار الأمين العام الجديد للأمم المتحدة من بين المرشحين الذين يتنافسون لشغل المنصب في 5 أوت القادم وفقا لما قال السفير الياباني كورو بيشو للصحفيين بنيويورك أمس الثلاثاء. وعقد مجلس الأمن أول اقتراع سري يوم الخميس الفائت وراء أبواب مغلقة ولم يصدر أي إعلان رسمي عن النتائج. وحتى الآن هناك 12 مرشحا يتنافسون على منصب الأمين العام المقبل نصفهم من النساء و8 منهم من دول شرق أوروبا. ويعد كل من أنتونيو غوتيريس المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودانيلو تورك الرئيس السلوفيني الأسبق وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" من أقوى المنافسين بينهم. وبموجب ميثاق الأممالمتحدة فإن الأمين العام للأمم المتحدة يتم تعيينه من قبل الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الأمن لكن من الناحية العملية فإن مجلس الأمن ولا سيما الأعضاء الخمسة الدائمين فيه هو من يتخذ الخيار النهائي ويقوم بإرسال مرشح وحيد إلى الجمعية العامة للموافقة عليه. وقبل اتخاذ القرار النهائي ستعقد عدة جولات من الاقتراعات السرية بين الأعضاء ال 15 في مجلس الأمن. وقال دبلوماسيون إن الغرض من الاقتراع السري هو لإطلاع المرشحين على موقعهم في السباق وتشجيع من لم يحقق نتيجة طبية على الانسحاب. وسيختتم بان كي مون الأمين العام الحالي للأمم المتحدة فترة ولايته في نهاية عام 2016 فيما سيصدر قرار المجلس بشأن تحديد الامين العام الجديد للمنظمة الأممية في الخريف. وقبل 10 أعوام أجرى مجلس الأمن المكون من 15 دولة أربع جولات من الاقتراعات السرية قبل اتخاذه قرار باختيار بان كمرشح وحيد والتوصية به لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة.