علمت ''النهار'' من مصادر مؤكدة، أن الجهات الأمنية بولاية سطيف، ستعلن ما يشبه حالة طوارئ أسبوعين قبل موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، المزمع إجراؤها في 9 من أفريل القادم، تحسبا لأي عمل أو تفجير إرهابي. أفادت جهات أمنية ل''النهار''، أن السلطات الأمنية بولاية سطيف وضعت مخططا أمنيا يشمل كافة تراب الولاية 15 يوما قبل الموعد الانتخابي القادم المقرر شهر أفريل القادم، حيث سيتم تعزيز تواجد قوات الدرك الوطني، الأمن الوطني إلى جانب قوات الحرس البلدي، على مستوى مختلف الدوائر والبلديات وكذلك مركز الولاية سطيف، إلى جانب قوات الدفاع الذاتي، حيث سيجري تنظيم دوريات يومية، ليلا، بالمناطق الريفية والحضرية التي تعرف تحركات واسعة للجماعات الإرهابية. وفي نفس السياق، كشفت مصادر ''النهار''، أنه سيتم زرع عناصر قوات الجيش الوطني في مختلف مناطق جبال البابور، التي شكلت منذ التسعينيات المعقل الرئيسي للجماعات الإرهابية. وتعتبر حاليا إحدى بؤر نشاط ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.