القرار يعني عقود 3 سنوات وتجديد العقود وقبول التحويلات يكون فقط في المؤسسات الاقتصادية أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل «أنام» محمد الطاهر شعلال، أن كل من يتخلى عن منصبه قبل نهاية العقد المحدد ب3سنوات من أجل تغيير المؤسسة لن يتم تجديده إلا في حالة الانتقال من الإدارة إلى مؤسسة اقتصادية كونه يملك الحق في العمل المدعم مرة واحدة. وقال شعلال في تصريح ل«النهار»، إن عقود العمل في إطار الإدماج المهني مهما كانت طبيعتها فإنه يمكن إلغائها في حال تخلى عن منصبه أو إذا طالب العامل التحويل من مؤسسة إدارية إلى أخرى، مضيفا أنه يمكن التغيير لكن إلى شركة اقتصادية. كما أوضح المدير العام للوكالة أنه في حال كان عقد العمل محددا بسنة واحدة، فإنه يمكن في هذه الحالة تجديد العقود في أي مؤسسة إلى غاية 3 سنوات، مضيفا أنه تم تحويل عملية التوظيف التي تتم في هذا الإطار إلى المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة ذات الطابع الإنتاجي، أين ستكون حظوظهم كبيرة في التوظيف والحصول على مناصب دائمة. وقررت الوكالة الوطنية للتشغيل منع توقيع عقود عمل للطلبة الذين لا يزالون لم يكملوا دراستهم أو يتواجدون في مرحلة التكوين والدراسات العليا، حيث أوقفت توظيف شباب عقود ما قبل التشغيل في الإدارات العمومية والقطاعات غير المنتجة، وستحول ملفات الراغبين في العمل وفق هذه الصيغة إلى المؤسسات العمومية أو الخاصة ذات الطابع الاقتصادي، أين تكون هناك حظوظ كبيرة لتوظيفهم في مناصب دائمة، في حال أثبتوا جدارتهم لشغل تلك المناصب، خلال فترة العقد التي تجدد كل سنة والممتدة عادة إلى ثلاث سنوات، حيث تتكفل الوكالة طيلة هذه الفترة بدفع الأجر الشهري. وقد وجهت تعليمات إلى الوكالات الولائية من أجل توجيه المسجلين لديها إلى المؤسسات العمومية والخاصة ذات الطابع الاقتصادي، سواء الإنتاجية أو الخدماتية التي لا تتطلب عملية التوظيف فيها المرور على مصالح الوظيف العمومي، حيث تمنح هذه الأخيرة فرصا كثيرة لأصحاب الشهادات بتوظيفهم في مناصب دائمة، نظرا للخبرة التي اكتسبوها في المؤسسات العمومية والخاصة.