طالبت لويزة حنون زعيمة حزب العمال بتفويض شعبي لتحرير ملف السلم والمصالحة الوطنية من التناقصات و تجسده كمبادرة جزائرية من خلال استكمال عدة ملفات لا تزال عالقة كملف المفقودين الذي ركزت على ضرورة التكفل به رافضة سياسة عفا الله عما سلف، دون تنمية الاحقاد وراهنت على قدرة حزبها على حل ملف المفقودين، إلى جانب عدة مشاكل اعتبرتها حنون سهلة الحل كالبطالة و السكن، الحقرة وسبق لها ان كانت من اقتراحات الحزب منذ التسعينيات كان من شأنها تفادي حدوث أزمات لا زالت أثارها إلى اليوم، واضافت زعيمة حزب العمال خلال التجمع الشعبي الذي نظمته أمس بولاية البويرة، عن رفضها بمسح ديون الفلاحين الصغار، واعتبرته جزاء من تعديلها باستثناء مسح ديون مافيا الأراضي الزراعية التي تهين صناديق الدعم الفلاحي، واستولت على العقار الفلاحي، داعية في نفس الوقت إلى تفعيل مبادرات أخرى كاستعمال تأمينات المناجم المتوقفة منذ 2001، وحل مشكل التهرب الجبائي الذي فاق 700مليار، في الوقت الذي رفض فيه الرفع من عدد المفتشين، وفتح المؤسسات المغلقة. زعيمة الحزب تحدثت مطولا عن برنامجها الانتخابي بشقية الاجتماعي والسياسي، وأكدت على أن سيادة إقرار للدولة الجزائرية مرهون بحرية الشعب في اختيار ممثله لتحقيق الإصلاح الشامل، الذي لا يكون إلا بإحداث القضية مع السياسات السابقة، والقضاء على نظام الحزب الواحد