خرج رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، عن صمته بعد قضية استقالة مدرب الخضر، ميلوفان راييفاتس، والانقلاب الذي قام به اللاعبون ضده عقب التعادل أمام المنتخب الكامروني في افتتاح تصفيات مونديال روسيا 2018، الأحد الماضي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث اعترف روراوة بالمشاكل التي حدثت بين رايفاتس وبعض اللاعبين في غرف تبديل الملابس عقب المباراة، ولكنه دافع عن رفقاء فيغولي ونفى أن يكون الخلاف الذي حدث بعد اللقاء هو سبب رحيل راييفاتس، وقال روراوة إن مثل تلك المشاكل طالما حدثت في غرف تبديل ملابس الخضر وكل المنتخبات والأندية العالمية وسرعانما كانت تنتهي بعد نهاية المباريات، كما أرجع رئيس الفاف سبب استقالة راييفاتس إلى مشكلة اللغة التي أعاقت تواصله مع اللاعبين وأيضا بسبب المتطلبات الكثيرة والطموحات العالية التي كانت الفاف تفرضها على المدرب الصربي، بالإضافة إلى علاقة المدرب الصعبة مع اللاعبين، وقال روراوة في حوار مع التلفزيون الجزائري أمس، إنه سيسعى للتعاقد مع مدرب ذي خبرة وكفاءة عالية خلال الأيام المقبلة، ليكون مع الخضر في المواجهة الثانية في تصفيات المونديال أمام نيجيريا شهر نوفمبر المقبل، حيث صرح روراوة قائلا: "اللاعبون ليست لهم أي مسؤولية في هذه القضية، هذه القضايا تحدث في غرفة الملابس أو في الملعب، وهذا جد عادي في كل البلدان وفي كل غرف تبديل الملابس في العالم سواء الأندية أو المنتخبات، وما حدث بين اللاعبين والمدرب شيء عادي، ودائما كانت هناك نقاشات ساخنة تنتهي بعد المباريات، ونفس الشيء حدث بين اللاعبين والمدرب وانتهى كل شيء بعد لقاء الكامرون" وأضاف: "ما حدث هو أن المدرب استقال بعدما رأى أن علاقته صعبة مع الفوج من جهة. ومن جهة أخرى، نحن نطلب منه الكثير وجد متطلبون"، كما قال روراوة: "نحن حاولنا أن يكون استقرار مع الطاقم الفني الموجود من زمان، وهذا ضمان للاستمرار لأنه الأساس للنجاح في التسيير، والمدرب فضل أنه يستقيل، وهذا ليس مشكل، نحن بداية من اليوم سنعمل على توظيف مدرب جديد يكون في المستوى ولديه خبرة، خاصة من ناحية الاتصال". أما عن موعد التعاقد مع مدرب جديد فقال: "من المحتمل يكون مدرب الجديد حاضرا للقاء نيجيريا ونحن سنعمل على تعيينه في أقرب وقت، المنتخب الجزائري غالي والمدربون هم من يبحثون عن تدريبه وليس نحن من يبحث عنهم، على كل حال وضعنا لجنة لدراسة الخيارات الموجودة حول المدرب الجديد وبعدها سنتخذ القرار مع المكتب الفدرالي".