صرح وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، اليوم الأحد، بأدرار، أن سنة 2017 ستكون سنة نهاية استيراد الجزائر لمادة الإسمنت . وأكد الوزير خلال تفقده أشغال إنجاز مشروع مصنع الإسمنت ببلدية تيمقطن بدائرة أولف 260 كلم شرق عاصمة الولاية في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى هذه الولاية أن 2017 ستكون سنة نهاية إستيراد الجزائر لمادة الإسمنت من الخارج بفضل عديد مصانع إنتاج الإسمنت التي أنجزت أو الجاري إنجازها عبر عدة مناطق بالوطن والتي ستصل طاقة الإنتاج الإجمالية بها إلى 6 ملايين طن سنويا. وأوضح بوشوارب أن مثل هذه المشاريع الصناعية الهامة ستمكن الدولة من تحقيق الإكتفاء في حاجياتها من الإسمنت بل وحتى دخول مرحلة التصدير إلى الخارج. واستمع وزير القطاع بذات الموقع إلى عرض مفصل حول هذا المصنع الهام الذي يتم إنجازه بشراكة جزائرية - صينية وتقارب نسبة تقدم لأشغال بورشاته 90 في المائة حيث من المنتظر إستلامه نهاية السنة الجارية. وثمن وزير الصناعة والمناجم هذه الخطوة في مجال الإستثمار الخاص بالجنوب مؤكدا بالمناسبة على ضرورة التكفل ببعض الجوانب التي توفر عوامل نجاح مثل هذه الوحدات الصناعية على غرار الإسراع في إنجاز الطريق المؤدي إلى المصنع الذي يبعد بمقر البلدية ب36 كلم لتسهيل مرور العربات الثقيلة. وفيما يخص الإنشغال الذي طرحه القائمون على المشروع والذي يتعلق بمسألة نقص بعض الإطارات والخبراء الأجانب بسبب إجراءات الحصول على التأشيرة طمئن الوزير أن هذا الإنشغال سيتم التكفل به بالتنسيق مع الجهات المعنية . ويواصل عبد السلام بوشوارب زيارته بتفقد عدة مشاريع تابعة لدائرته الوزارية بعدد من مناطق ولاية أدرار.