هربت من منزلها العائلي في الجزائر العاصمة من أجله واجه شاب عشريني تهمتي إبعاد قاصر وتحريضها على فساد الأخلاق، أمام الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران، والذي سبق أن أدانته المحكمة الابتدائية بالأفعال المنسوبة إليه، وحكم عليه ب18 شهرا حبسا نافذا. حيثيات القضية، أنه في غضون شهر سبتمبر الفارط، قدمت عائلة تقطن ولاية جزائر العاصمة، بلاغا إلى المصالح الأمنية عن اختفاء ابنتها القاصر البالغة من العمر 16 سنة، مفاده أن ابنتهم خرجت حوالي الساعة الواحدة زوالا يوم الخميس من البيت، نحو المتوسطة التي تدرس بها، غير أنها لم تعد، وخلال التحري حول الأماكن المحتمل لجوؤها إليها، تم الاستماع إلى صديقتها التي أخبرتهم أن الضحية على علاقة مع شاب من وهران، وأنها تنقلت إليه للقائه، والذي تعرفت عليه عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، ليتم الولوج إلى صفحة الفتاة على «الفايسبوك»، حيث تم التعرف على صورة الشاب مع تحديد هويته، الذي تم توقيفه مع استنطاقه. وقد خلص التحقيق أن الفتاة يوم وصولها إلى وهران، باتت ليلتها الأولى في المحطة البرية لنقل المسافرين، وفي صبيحة اليوم الموالي، تنقل الشاب رفقة صديقه لاصطحابها، أين أخذها إلى بيت صديقه للمبيت، كما أنه وجد لها على عمل في «بيتزريا»، مع الإشارة إلى أنه مارس عليها الفعل المخل بالحياء، وفي اليوم الثالث تم العثور على الفتاة في «بيتزريا» من قبل مصالح الأمن التي أعادتها إلى عائلتها.