كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة ورئيس مشارك للهيئة الأورو متوسطية للأقاليم والمدن بالنور عبد الكريم، أن عمليات الترحيل والقضاء على البيوت القصديرية، ساهمت في تجاوز بعض الاختلالات في المخطط الاستراتيجي لتأهيل العاصمة وكذا في توفير مساحات كبيرة من الأراضي مضيفا أن هذه المساحات الشاغرة خصّصت للمشاريع الإستراتيجية منها انجاز السكنات الترقوية العمومية وسكنات البيع بالايجار. كما قال المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، أن المدينة الجديدة لسيدي عبد الله التي ستعرف تسليم مفاتيح لحوالي 2000 ساكن بصيغة الترقوي العمومي تمتلك كل المؤهلات لتكون مدينة عصرية وذكية مضيفا أن المجلس الشعبي الولائي اقترح مشروع المدينة المرنة. وفي سياق ثاني أضاف بالنور عبد الكريم أنه تم تخصيص 42 مليار دينار لمشروع ميزانية الجزائر العاصمة لسنة 2017 حيث سيتم رصد هذه الميزانية لاستكمال تطبيق المخطط الاستراتيجي لتحسين وتأهيل واجهة العاصمة وعصرنتها وفك الخناق على شوارعها. كما أضاف بالنور عبد الكريم على أن الزيادة التي تكون على مستوى الميزانية ب 10 ملايير دينار أضفت حركية وديناميكية اقتصادية على مستوى ولاية الجزائر العاصمة لكون أن الميزانية تنصب ملايير في اطار تحسين الإطار المعيشي للعاصمة من خلال المشاريع الهامة التي أنجزت والتي عرفت وتيرة تصاعدية في الانجاز كمنتزه السابلات ومخطط السكك الحديدية إضافة إلى عمليات الترحيل الكبرى التي تمت مؤخرا.