صهر الفتاة عسكري صفح عن شقيقة زوجته خلال التحقيق كشف مصدر مطلع ل"النهار"، أن قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة الحراش، قد أحال الملف القضائي الخاص بجنحة السرقة بالكسر، استحضار مركبة واستعمال مفاتيح مقلدة بظرف الليل، تورطت فيها فتاة في العشرين من العمر، وعشيقها المدعو "ش.ع" 21 سنة، وآخر موجود في حالة فرار، راح ضحيتها منزل عسكري في الدار البيضاء، الذي تم التسلل إليه ليلا وسرقة منه مجوهرات ثمينة تقدر قيمتها 280 مليون سنتيم ومبلغ مالي يقدر ب29 مليون سنتيم. ملابسات القضية استنادا للمعلومات التي تحصلت عليها "النهار"، تعود لشهر جويلية الفارط، حين أخبرت الفتاة صديقها الذي تعرفت عليه عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وتوطدت العلاقة بينهما إلى علاقة غرامية، عن ما تملكه شقيقتها زوجة العسكري من مجوهرات، وقامت بالتقاط صور لها وإرسالها له، وعرضت عليه فكرة سرقتها والتصرف في قيمتها للارتباط، حيث سلمته بعد لقاء جمعهما مفتاح منزل شقيقتها، وأخبرته بعد عن خروجها في سهرة رمضانية إلى الصابلات، حيث استغل الشاب ذلك ورافق صديقه على متن سيارة، أين قاما بفتح الباب الخارجي بالمفتاح، فيما قاما بكسر الباب الخشبي والتسلل إلى الداخل والاستيلاء على مجوهرات فقيمتها 280 مليون سنتيم ومبلغ مالي آخر نقدا يقدر ب29 مليون سنتيم والفرار.
الضحايا مباشرة بعد اكتشاف أمر السرقة قاما بإبلاغ مصالح الشرطة بالدار البيضاء، التي تنقلت إلى عين المكان من أجل المعاينة ونقل البصمات، وبفتح الملف للتحري فيه وعن هوية الفاعلين باستجواب أفراد عائلة الضحايا، لاحت الشكوك حول شقيقة الضحية، التي تم الضغط عليها، وبالاستناد على صفحة "الفايسبوك" الخاص بها ومحادثاتها، تم التوصل إلى الفاعل، الذي ألقي القبض عليه، والذي بدوره كشف عن هوية شريكه الذي لا يزال في حالة فرار، اللذين وجهت لهما الاتهام في بداية التحقيق على أساس جناية رفقة الفتاة، قبل أن يتم إعادة تكييف إلى جنحة. وذكر المصدر، أن صهر المشتبه فيها صفح عن شقيقة زوجته، والتي تم إخراجها من المتابعة. حيث من المرتقب أن تفتح محكمة الحراش مطلع الشهر القادم الملف للفصل فيه وتحديد المسؤوليات.