الجزائر بموقعها الثري وبكل ما حباها الله به من خيرات، أسالت لعاب الحاقدين من أصبح شغلهم الشاغل ضرب كيانها ومقوماتها والعبث بركائزها، وهم الشباب. مرت الأيام وخاب ظن من تربصوا بنا وانقلبت حساباتهم وظلوا الطريق، فما وجدوا إلا شبابا يعي ما يفعل ولا يغامر بأرض الشهداء، حتى ولو عاش من دون مأوى ولا عمل لأنه يعرف قيمة السكينة التي ليس لها ثمن. تحية تقدير واحترام لشعب صفع حاقدين ظنوا به هوانا ويئسا، ليجدونه أكثر لحمة وفطنة من أي وقت مضى، لأنه أخذ العبر وحفظ الدرس مما مضى، هذا دهاء وذكاء شباب الجزائر. فكلما حاولوا دفع الشباب إلى مستنقع الخراب بالتحركات والمظاهرات، لم يجنوا من ذلك إلا الحسرة، بالرغم من ذلك سيبقى حقدهم الدفين أبد الدهر، لكن هيهات مع شباب همه الوحيد الحفاظ على كيان بلاده والتمسك بالأمن والاستقرار. شباب الجزائر اليوم بحاجة إلى تحريك أفكاره والسعي إلى الذهاب بعيدا مع طموحاته التي يبني بها بلاده ويسعى جاهدا لتنويع ثروته الظاهرية للحفاظ على ثرواته الباطنية، فتبا لكم يا أعداء الوطن والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، نسأل الله أن يبعد عنا شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يحمي الجزائر من كل بلاء ويعم السلم في كل شبر من وطننا الحبيب. @ عبد الله/ الشلف